العرض الشفوي
الجيد مهارة تميز بها العظماء تميّز بها العظماء وكبار الزعماء والقادة على مدى
التاريخ. ولقد كان دعاء سيدنا موسى – عليه السلام – ربه وهو يُعد نفسه للتحدث إلى
فرعون: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25)
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27)
يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)﴾ سورة طه
ماهو الإلقاء؟
مهارة
الإلقاء:
يتطلب الإلقاء تفاعلاً صادقاً مع ما نقول، بحيث يكون الموقف طبيعياً وأن تكون المُلقية على سجيتها بلا تكلف، فالإلقاء عملية اتصال صادق وليس موقفاً تمثيلياً؛ لذا يجب أن يكون انعكاساً أميناً لشخصيتنا ليكون مؤثراً وفعالاً.
أنواع الإلقاء:
متطلبات
الإلقاء الجيد:
1- الإعداد:
التجهيز للموضوع المراد بجمع المعلومات، وتصنيفها كالتالي:
المقدمة: تعتبر مفتاح الموضوع ومن خلالها يتم اكتشاف
الكلمة وثقافة المُلقية.
الموضوع: وفيه يتم عرض النقاط الرئيسة للموضوع بصورة
مرتبة.
الخاتمة: ملخص لأهم ما ورد في الموضوع.
2- الصوت:
لكل منّا صوتٌ يُميزه عن الآخرين وطريقة للحديث خاصة به، فلا
تحاولي تقليد أحد، بل تدربي حتى يتحسن صوتك ليكون أكثر تأثيراً وقبولاً لدى
الآخرين.
انتبهي:
الإلقاء الجيد لا يعني علو الصوت
قال الله تعالي: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ
الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)﴾ سورة لقمان
3- التنوع:
يحسن أثناء الإلقاء الجمع بين الجدية والفكاهة واللغة
الدارجة حسب الموقف.
4- الوقفات:
لا بُد للمُلقية مراعاة التوقف في الحديث عند مواضع مناسبة؛
لتهيئ ذهن السامع وتُحافظ على ترابط الأفكار، وهناك وقفات يجدر بك الاهتمام بها،
مثل:
*********
شاهدي
لتتعلمي:
مقطع يتحدث عن الإعداد
الجيد للإلقاء
(1) من
وجهة نظرك، اذكري متطلبات أخرى للإلقاء الجيد.
(2) قومي بإعداد خريطة مفاهيم لدرس الإلقاء.
قومي إرسال الواجب المطلوب عبر الإيميل، وتذكري أن تحتفظي بنسخة في
ملف الإنجاز.
بحث
ردحذفسعيد جدا بافكار اتمنى لك التميز والنجاح
ردحذف