الثقة بالنفس (الجزء الأول)


قصة من التراث الإسلامي:
  

ثقة غلام


جاء في السيرة أن وفداً من أهل الحجاز دخل على الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز فاشرأب منهم غلامٌ للكلام، فقال عمر: مهلاً يا غلام، ليتكلم من هو أسن منك. فقال الغلام: مهلاً يا أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله العبد لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد أجاد له الاختيار؛ ولو أن الأمور بالسنّ لكان هاهنا مَنْ هو أحق بمجلسك منك.
فقال عمر: صدقت. تكلم فهذا السحر الحلال.
فقال: يا أمير المؤمنين نحن وفد التهنئة لا وفد المرزأة، قدمنا إليك من بلدنا نحمد الله الذي منّ بك علينا لم يخرجنا إليك رغبة ولا رهبة، لأنا قد أمنا في أيامك ما خفنا وأدركنا ما طلبنا.
فنظر الخليفة في سن الغلام وأنشأ يقول:
تعلم فليس المرء يولد عالماً *** وليس أخو علم كمن هو جاهلُ

وإن كبير القوم لا علم عنده *** صغيرٌ إذا التفت عليه المحافل


  
ماهي الثقة بالنفس؟
  





كيف ننمي الثقة بأنفسنا وبمن حولنا؟






هل تعلمين؟




درس الإمام النووي الطب ولكنه أخفق فيه إلا أنّ ثقته بنفسه لم تقل،
فاتجه إلى العلم الشرعي وتفوق فيه وألّف كتاب
{رياض الصالحين}

الذي يُعد مرجعاّ ونال شهرة واسعة.










1- كيف تكون الثقة بالنفس سبيلاً للنجاح؟

2- رتبي – حسب الأهمية – الأمور التي تزيد ثقة الإنسان بنفسه:



3- باستخدام أحد محركات البحث، اذكري قصة (من الماضي، أو الحاضر) تتحدث عن الثقة بالنفس في مواجهة مواقف الحياة المختلفة.

تعليمات النشاط:

قومي بنسخ الصورة لإجراء التعديل عليها، ثم أعيدي إرسالها عبر الإيميل، وتذكري أن تحتفظي بنسخة في ملف الإنجاز.


هناك تعليق واحد: